سلام عليكم أحبتي من الله ورحمة وبركات
لقد شبه المولى عز وجل حياتنا على الارض بالزرع والنبات
بما يحمل من نوع التربة وعمر النبات وتشكله واصنافه
كذلك هم البشر منوعون ومتعددون منهم الطويل ومنهم القصير
منهم طيب المنبت والمعدن ومنهم الخبيث والرجس
هذه مجرد رؤية أولى لتجليات الايات الكريمة
ما رائيكم ان نسقط الاية على الشخص الواحد والنفس الواحدة
وننظر فيما يعتريها من ايام جفاف وازدهار ومن ايام سقم وصحة
كنبتة صغيرة معرضة لكل ما حولها في بيئتها غير انها لا تمتلك الصد او الرد
كذلك هو الانسان فيما يعتريه من حزن وفرح من الم وامل من صحة وسقم
يتقلب كما تتقلب النبتة في مسير حياتها
وهو ايضا محكوم كما هي فلا مفر من القدر
كما وانه لا مفر لها من الاخطار المحدقة بها
ما رائيكم ان نجعل من هذه الصفحة مدخلا لوضع ما يختلج في صدورنا من زفرات تمزق صمت السكون
فوالله ما شرعت بكتابة الموضوع الا كمتنفس لمل يجول في صدري
صرخة الم كتب لها ان تكبت داخله وتمزقه
اخوكم هشام
لقد شبه المولى عز وجل حياتنا على الارض بالزرع والنبات
بما يحمل من نوع التربة وعمر النبات وتشكله واصنافه
كذلك هم البشر منوعون ومتعددون منهم الطويل ومنهم القصير
منهم طيب المنبت والمعدن ومنهم الخبيث والرجس
هذه مجرد رؤية أولى لتجليات الايات الكريمة
ما رائيكم ان نسقط الاية على الشخص الواحد والنفس الواحدة
وننظر فيما يعتريها من ايام جفاف وازدهار ومن ايام سقم وصحة
كنبتة صغيرة معرضة لكل ما حولها في بيئتها غير انها لا تمتلك الصد او الرد
كذلك هو الانسان فيما يعتريه من حزن وفرح من الم وامل من صحة وسقم
يتقلب كما تتقلب النبتة في مسير حياتها
وهو ايضا محكوم كما هي فلا مفر من القدر
كما وانه لا مفر لها من الاخطار المحدقة بها
ما رائيكم ان نجعل من هذه الصفحة مدخلا لوضع ما يختلج في صدورنا من زفرات تمزق صمت السكون
فوالله ما شرعت بكتابة الموضوع الا كمتنفس لمل يجول في صدري
صرخة الم كتب لها ان تكبت داخله وتمزقه
اخوكم هشام