لأنني أحببتك بصدق وانتظرتك ولأنك حلمي وحقيقتي ولأني صدقتك ولانك ككل حكايات الحب لم تفهم ان الحب لا يُحكى وأن الحب لايُلمس أكتب قصيدتي الاخيرة لك:
صوتُ خطاي أتبعهُ
وطريقي طويلْ
وضجيجٌ حوليَ أو صمتٌ
قد ولد الليلْ
يسيرُ فيطأُ شراييني
ويئدُ الدنيا في عيني
وأصبح ذراتٍ صغرى
بين يديه يخفيني
حبيبي ندائي يسمعهُ
أو أنه كان يناديني............
أتعذبُ في الغربة وحدي
أعيشُ ذكراهُ وحيدةْ
أهربُ منه فأتبعهُ
يقتلني فأموت سعيدة
وأرسل روحي حيث يكونْ
على جفنيه أُرسي الكونْ
انظرني أرجوك حبيبي
ندائي يخنقه سكونْ
وما التفتَّ اليَّ حبيبي
وما التفتَّ اليَّ...............
مابقيَ طريقٌ أسلكهُ
وجراحي أكثرها ينزفْ
لاذكرى كانت توقفهُ
ما عاد لحبِّيَ متعرفْ
ومضى وحيداً من دوني
والكون حولي متوقفْ
يابئسَ الحبِّ(المتعجرفْ)
ياوجعي أنهيتُ طريقي
وهواءٌ أثقل كتفيَّ
من روحي سُلِبتُ حبيبي
للمسهِ أطلقت يديَّ
وما التفتَّ اليَّ حبيبي
وما التفتَّ اليَّ.............................................